بلدة الشلالة الظهرانية
تعـتبر الشـلالة قطبا سياحيا واعدا في ولاية البيض، لما تكتنزه من مواقع و أماكن سياحية تستحق الزيارة و التنقيب، فهذه المنطقة عريقة بموروثاتها السياحية و عاداتها، و تقاليدها.
*1* الموقع الجغرافي:
تقع بلدية الشلالة جنوب غرب ولاية البيض، على محور الطريق الوطني رقم 47، الرابط بين ولاية البيض، و ولاية بشار مرورا بالنعامة، تبعد عن مقر الولاية بـ: 140 كلم.
*2* الإمكانيات السياحية:
*1.3 / الشلالة ما قبل التاريخ:تعــود عمــارة المنطـقة على الأرجـح إلى القـرن الأول ما قـبل الميـلاد، و أصـل الـعمارة قـبائـل بربـرية كانوا متـعودين على التـرحال حتى استقر بهم المقـام بالمنطقة و ما يؤكد ذلك الرسومات الصخرية الموجـودة بكل من ” صماط الحجر”، كبية الجمل”، ” الحجرة الطايحة”، ” جبل برام “.. إلخ. ضـف إلى ذلـك الأدوات الحجرية، قبور “، الموجودة بـ: الشقة، الكسيكيس.).Tumulus ما قـبل التاريخ. “
*2.3 / الشلالة أثار و تراث:
يعتبر قصر الشلالة من أقدم و أكبر قصور جبال القصور حيث بني القصر الأول قبل أكثر من 17قرنا، والقصر المتواجد حالياً بني منذ (حوالي 10 قرون خلت أي في سنة 1180 م)على يد مولاي يوسف الإدريسي وأبناءه الأربعة وهم (عمر-خنفر-حمزة-زيان)، إذ يحتل موقعا استراتيجيا، و ذلك لكونه نقطة اتصال بين الجنوب الغربي و الشمال، فهو مركز لعبور مسافري الصحراء و القوافل التجارية، و إلى جانب الوضعية الإستراتيجية، يحيط بالقصر عدة ينابيع، و أرضية سوداء تحتوي على بقايا حية تعود إلى عهد ” البلابيستوسين”، و قد لعب هذا القصر دورا كبيرا خلال مختلف الحقب التاريخية، انطلاقا من ما قبل الإسلام، مرورا بالغزو العثماني للمنطقة، و كذا الثورات الشعبية، كثورة الأمير عبد القادر، و الشيخ بوعمامة، وصولا إلى الثورة التحريرية المجيدة، كما ويضم هذا القصر أكثر من 220 مسكن ذو طابقين وأكثر من 50 دكان، و أربعة دروب و10 أزقة، و05 ساحات، والمسجد العتيق والحمام التقليدي والمحكمة ودار الضيافة وبوابتان رئيسيتان هما باب تيشرافين وباب تافرنت وأبواب ثانوية نذكر منها باب آحفير والقعدة وشديري و آزرو، ويحيط بالقصر جدار الطابية ضف إلى ذلك أكثر من 15 منبع مياه ((عيون)) وأشهرها عين يوسف، إضافة إلى بساتين و واحات محيطة بالقصر ..
كما لا يمكننا إهمال المكونات الهامة للقصر: المحكمة ( قسم 56، من عمالة وهران)، المسجد العتيق، الحمام التقليدي، و كذا المداخل ” تيشرافين”،و “تافرنت”، ضف إلى ذلك السور العملاق المحيط بالقصر و البساتين.
*3.3 الشلالة لغة، عادات و تقاليد:
يعتبر سكان الشلالة من المتمسكين بتقاليدهم، وعاداتهم الموروثة منذ الأزل، كاللغة الأمازيغية ، و العادات، نذكر منها:
* زيارة العروس لعين يوسف، التويزة: الطاجين، المنسج “تجلابيت“.
*4.3 / الشلالة أطباق و أكلات:
لا يمكن المرور بالشلالة، دون تذوق ألذ و أطيب أكلاتها الشهيرة، كالكسكس التقليدي (أوشو): المخلعة، المعكرة، توالي تاعرابت، الرفيس،….الخ.
الشلالي يطلق في منطقة توات على تلك الأغاني التي يرددونها في حفلات الأعراس وهي ما يسمى عندنا بالطبل, وهو أي
هذا النوع من الغناء خاص بالرجال, وتسمية الشلالي نسبة للشلالة الظهرانية التي ينتسب إليها قائل تلك الكلمات…
هذه الصفحة تحتاج لمساهماتكم
chellala.org@gmail.com