وهو شلالي الأصل أي من القصر العتيق للشلالة الظهرانية و عائلته من أوائل المهاجرين إلى ما يسمى اليوم بمدينة المشرية هرباً من بطش المستعمر الفرنسي لأهالي الشلالة، وهو يعتبر أحد سيوفها ورجالاتها العظام الذين كانوا من اوائل القاطنين والمؤسسين للمدينة،
توفي في مثل هذا اليوم أي في الثاني من أكتوبر عام 2005 رحمة الله عليه، و أسأل الله أن يغفر له و أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة … و اشهد الله و لا أزكي على الله أحدا أنه كان محبا لدينه ، تاليا لكتاب الله أناء الليل و أطراف النهار ، محبا للعلماء ، لا يترك الأذكار أبدا ، و في المقابل كان أيضا قارئاً للجرائد اليومية بالفرنسية ، و كان أكثر شيء يحبه إدخال السرور على الأطفال و حبات الحلوى لا يفرغ منها جيبه أبدا يقسمها على الأطفال يوميا ، كثير الإبتسامة و المرح ، و في نهاية هذا الفيدو الذي صور في سنة 2004 يطلب من الحاضرين الدعاء له بأن يتوفاه الله على الشهادتين ، و يشهد الله أنه في لحظاته الأخيرة بقي يذكر الله حتى فاضت الروح و علت الى بارئها ، فاللهم ارحمه رحمة واسعة ، و اجعله في عليين ، و تجاوز عنه و احشره مع سيد الأولين و الآخرين … رحمك الله