في سنة 1979 بعث الرئيس الجزائري وزيره للأوقاف لتهنئة الخميني بنجاح الثورة الايرانية ، وكان وزير الأوقاف الجزائري رحمه الله أمازيغي ويتكلّم 7 لغات ، آخر لغة تعلّمها هي السويدية لمّا كان ممثلا للثورة الجزائرية في السويد .
لمّا دخل على الخميني هو والوفد المرافق له سلّم عليه وحيّاه بتحية الأسلام فرد عليه الخميني باللغة الفارسية فاستشاط الوزير غضبا “وكان سريع الغضب” وردّ على الخميني قائلا : أنا أمازيغي وانت فارسي وأنا مسلم وانت مسلم واللغة التي تجمعنا هي لغة القران إمّا أن تكلّمني بلغة القران أو أكلّمك بلغة والله لن تجد لها مترجما أبدا في عموم إيران.
فابتسم الخميني ابتسامة صفراء ثمّ كلّمه بالعربية.
أثناء العودة في الطائرة إلى الجزائر بادر أحدهم الوزير وقال له أي لغة كنت تقصد لن يجد لها مترجما فردّ عليه الوزير مبتسما : الامازيغية .. فانفجر كامل الوفد ضاحكا.
رحمة الله على الوزير مولود قاسم نايت بلقاسم وعلى جميع موتى المسلمين .