كانت منطقة القصور قديما تشتهر ما يعرف بالوزيعة هذه العادة التي توارثوها أبا عن جد، و لسوء الحظ لم تبقى هذه العادة النبيلة في المنطقة
وفي هذا الإطار، فإن السكان يقوموا بشراء مجموعة من الأغنام ليقوموا بعد ذلك بنحر هذه الأغنام وتوزيع لحمها بأقسام متساوية بين جميع الفقراء والمعوزين في جو من البهجة والفرحة التي ترتسم على وجوه كل الحاضرين.
عادة ما ترتبط ”الوزيعة” بالمناسبات الدينية ،و على غرار التسامح في الإسلام والتعاون والتآلف والتضامن بين المسلمين وصرف الأموال في الأعمال الخيرية التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع، إضافة إلى ذكر عادة الوزيعة مناقبها والهدف من إقامة الأجداد لها سعيا منهم لنقلها إلى الأجيال المتعاقبة، محاولين بذلك إذابة كل الفروق الاجتماعية بين الأفراد وغرس روح التضامن والتآزر بين جميع أهالي القرية.وتعتبر موروث ثقافي للامازيغ
ولأن هذه “العادة الاجتماعية” اندثرت كليا ، فإن تنظيمها والحفاظ عليها بات أكثر من ضرورة
حمودة قصراوي