الذكرى المزدوجة لرحيل الرجال .. الحاج لعرج بلية و مصطفى حمولية

تصادف هذه الأيام ذكرى وفاة كل من الحاج #لعرج_بلية طيب الله ثراه ، الذي فجعنا برحيله عنا في 05 جويلية 2012 وكذلك وفاة ورحيل أحد الشباب المدافعين عن الشلالة والقصر العتيق على نهج #الحاج_لعرج ألا وهو الفقيد #مصطفى_حمولية والذي غادرنا كذلك يوم 05 جويلية 2021 ويا لها من مصادفة محزنة وما عسانا إلا أن نقول “قدر الله وما شاء فعل”.

رحل الرجال وقد خلّفو وراءهم دهورًا وليالي وأيامًا مضيئة ، خدمو فيها بلدتهم الشلالة ودين الله #وعلى_نهجهم_سائرون … فلك أن تسأل الجموع و الحشود التي حضرت جنازتهم .. جنازة مهيبة بجموع غفيرة.

ماتو رحمهم الله و أحدهم يسعى للدفاع عن مقومات وهوية بلدته والآخر يسعى ويحفد ، ويسهر ويجهد لأجل أن يقيم الخلق على أمر الخالق ودينه ، ماتو رحمهم الله صابرون على إفك و زور الشرذمة الفاشلة التي لا هم لها سوى التسلق على أكتاف غيرهم وتزوير التاريخ لكن شتان شتان بين النور و الظلام .

يمضى الرجال ويبقى النهج و الأثر و نحن على ذلك من الشاهدين … اللهم ارحم عبادك هاذان .. اللهم أنزل على قبرهم الضياء و النور و الفسحة و السرور اللهم اجزهم عنا خير ما جزيت .. يارب .