كل شيء هنا رائع ومذهل، مياه عذباء، وتضاريس بتشكيلات غاية في الجمال، النازل إلى هذا المكان لا بد وأن يداخله شعور وكأنه في جنة فوق الأرض، للمكان جاذبية خاصّة وسكينة فريدة من نوعها ، فلا تضيّع فرصة التعرّف على الشلالة وقصرها العتيق المطل على بساتين غاية في الجمال والروعة ..
::: الشلالة بلدية ثرية بالتراث الطبيعي، التاريخي والسياحي ::
– تعتبر الشلالة أحد أهم المدن بولاية البيض وهي بوابة للصحراء وللجنوب الغربي وبوابة الولاية من الجهة الغربية وتقع في جنوب غرب الولاية على محور الطريق الوطني رقم 47 الذي يربط مقر الولاية بالعين الصفراء، وتبعد عن العاصمة بـ 1000 كلم، وعن مقر الولاية بـ 140 كلم وعن العين الصفراء بـ 75 كلم وعن مدينة المشرية بـ 95 كلم وتعتبر همزة وصل بين كل من البيض والنعامة وبين البيض والعين الصفراء..
– بلدة الشلالة غنية بمناظرها الأثرية والطبيعية الخلابة ومن أهمها: القصر العتيق، المسجد العتيق، المغارات، الرسومات الصخرية، الواحات، السد والجبال الصخرية والكثبان الرملية.
– تعرف المنطقة حركة مرورية للمتنقلين بين الشرق والجنوب الشرقي إلى الجنوب الغربي خاصة بين الشرق والوسط المتجهين إلى ولاية بشار، أدرار وتندوف ..
::: الشلالة … تمازيغ … بلاد مازيغ ::
– يتحدث السكان الأصليين اللغة الأمازيغية متمثلتا في لهجة الشلحة التي تعتبر اللغة المحلية للمنطقة وتعني كلمة مازيغ الإنسان الحر النبيل أو ابن البلد وصاحب الأرض ..
::: القصر العتيق … حضارة من طين ::
– يعد قصر الشلالة العتيق من أكبر القصور في المنطقة وهو من أهم الشواهد وأكبر دليل على عصر ما قبل الإسلام في المنطقة، بني القصر الأول قبل أكثر من 17 قرنا وهو مبني من الطين والأحجار وشجر العرعار والنخيل ..
– منطقة الشلالة ضاربة في التاريخ فالقصر والحفريات الموجودة بالمنطقة تدل على أنها كانت مأهولة منذ أمد بعيد، ومن الأماكن التي تتواجد فيها المغارات والحفريات والنقوش الحجرية نذكر: سماط الحجر، الحجرة الطايحة، كبية الجمل ..
الشلالة بلاد حضارة عريقة يجب الإهتمام بها