ان للمرأة الأمازغية و دورها هاما في المجتمع و لا أحد يستطيع أحد أن ينكر الدور البطولي الذي لعبته الأمازغيات في تاريخ شعوبهن، فقد كنّ حاكمات وقائدات وثوريات محنّكات، فالتاريخ لا يمكن أن ينسى على سبيل المثال لا الحصر لالة فاطمة نسومر التي قاتلت الجنرالين ماكمهون وراندون وكانت رمزاً للثورة ومقاومة المحتل.
وتتميز المرأة الأمازيغية بالصلابة والقوة حيث ساهمت الطبيعية الجبلية التي يقطنها الأمازيغ منذ زمنٍ طويل في تشكيل شخصيتها وطباعها، فالمرأة كانت و لازالت و ستظل دائما رمزا للعطاء و النماء و النضال و الكفاح في سبيل حقوقها المشروعة و التي اغتصبت لمجرد انها انثى و لمجرد ان الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة السي الراجل فغدا المجتمع ذكوريا بلا منازع ,و لقد اثبتت الأبحاث الاركيولوجيا الحديثة مكانة عظيمة للمراة الامازيغية القديمة اذ انها حظيت بمكانة مميزة و مشرفة فكانت ملكة و بل اكثر من هذا لاحظ معي فقط اسم المرأة العجوز بالامازيغية ” تمغارت” و نعني بها الزعيمة و كذلك سجلت المرأة الامازيغية حضورا قويا من خلال اتصافها باوصاف ولا ابالغ ان قلت احسن نساء العالم طبعا، فكانت عفيفة كريمة ابية مضحية و شجاعة و قد شاركت الرجل في الحروب
حمودة قصراوي